فصل: عبد الله بن ثعلبة بن صعير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الباء من باب العين

عبد الله بن بسر أبو صفوان السلمي المازني

يكنى‏:‏ أبا بسر، وقيل‏:‏ أبو صفوان، آخر من مات بالشام من الصحابة، وصلى القبلتين، وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه وبرك عليه ودعا له، صحب هو وأبوه وأمه وأخوه عطية، وأخته الصماء النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة ست وتسعين في خلافة سليمان، وقيل‏:‏ سنة ثمان وثمانين وله مائة سنة، وقيل‏:‏ أربع وتسعون، وكان يصفر لحيته، حديثه عند يزيد بن خمير، وعمرو بن قيس السكوني، ومحمد بن زياد الألهاني، وخالد بن معدان، وأبي الزاهرية، وسليم بن عامر، وحريز بن عثمان

3559- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ توفي عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشام، مات وهو ابن أربع وتسعين

3560- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو كريب، ثنا إسحاق بن سليمان، سمعت حريز بن عثمان، قال‏:‏ أتينا عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان يصفر لحيته ورأسه، وكانت له وفرة

3561- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، وأبو حامد بن جبلة قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا الليث، عن أيوب بن موسى، عن معاذ بن عبد الله، عن عبد الله بن بسر، وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين

3562- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حيوة، عن إبراهيم بن محمد بن زياد، عن أبيه، عن عبد الله بن بسر، أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأسه، وقال‏:‏ ‏"‏ يعيش هذا الغلام قرنا قال القماش‏:‏ مائة سنة وكان في وجهه ثؤلول فقال‏:‏ ‏"‏ لا يموت حتى يذهب هذا الثؤلول من وجهه ‏"‏ قال‏:‏ فلم يمت حتى ذهب الثألول من وجهه

3563- ومما أسند‏:‏ حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سليمان بن حرب، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا الحوضي، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن بسر، قال‏:‏ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فنزل على أبي فأتاه بطعام وسويق وحيس، فأكل فأتاه بشراب فشرب، فناول من على يمينه، وكان إذا أكل التمر ألقى النوى على ظهر أصبعه، وأرانا سليمان على السبابة والوسطى، فلما ركب النبي صلى الله عليه وسلم قام أبي فأخذ بلجامه فقال‏:‏ يا رسول الله ادع الله لنا قال‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم، وارحمهم لفظ سليمان بن حرب

3564- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وعمر بن نوح البجلي، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا الفضل بن الحباب، ثنا الوليد بن هشام، ثنا حريز بن عثمان، قال‏:‏ سألت عبد الله بن بسر أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فأوما إلى عنفقته

3565- حدثنا الطلحي، ثنا أبو يعلى محمد بن أحمد بن الأقطع، ثنا ميمون بن العباس، ثنا سليمان بن سلمة، ثنا عمرو بن عمرو الأحموسي، سمعت عبد الله بن بسر، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من استفتح أول نهاره بالخير، وختمه بالخير قال الله لملائكته‏:‏ ألقوا لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب‏"‏‏.‏

عبد الله بن بدر الجهني أبو بعجة

يعد في المدنيين، حديثه عند ابنه بعجة، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب

3566- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا محمد بن المبارك الصوري، ويحيى بن صالح الوحاضي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن بشر الحريري، قالوا‏:‏ حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن بعجة بن عبد الله، أن أباه، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم يوما‏:‏ ‏"‏ هذا يوم عاشوراء فصوموه ‏"‏ فقام رجل من بني عمرو بن عوف فقال‏:‏ يا رسول الله تركت قومي منهم صائم، ومنهم مفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اذهب إلى قومك فمن كان مفطرا فليتم صيامه‏"‏‏.‏

3567- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن معاذ بن عبد الله الجهني، عن عبد الله بن بدر الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من سرق متاعا فاقطعوا يده، فإن سرق فاقطعوا رجله، فإن سرق فاقطعوا يده، فإن سرق فاقطعوا رجله، فإن سرق فاضربوا عنقه‏"‏‏.‏

عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

3568- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا الهيثم بن الأشعث، عن الهيثم أبي محمد السلمي، عن محمد بن عمار الأنصاري، عن الجهم بن أبي جهمة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء‏:‏ الجنون، والجذام، والبرص، وإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه ذنوبه، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة، وإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء، وإذا بلغ ثمانين سنة أثبت الله حسناته، ومحيت سيئاته، وإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عثمان، مثله، ولم يذكر الجهم، وقال‏:‏ عن عبد الله بن عمرو، ورواه بعض المتأخرين، عن شيخ له عن عبد الرحمن بن خلف، عن عثمان، ولم يذكر الهيثم بن الأشعث، وقال‏:‏ عن جهم، عن عثمان السلمي، عن محمد بن عبد الله بن عمرو ورواه محمد بن موسى القطري، وزفر بن محمد في جماعة، عن محمد بن عمرو بن عثمان، عن أنس بن مالك ورواه إبراهيم بن عبد الله الجاري، عن محمد بن عبد الله بن عمر، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس بن مالك ورواه أبو ضمرة، عن يوسف بن أبي ذر، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، وقال‏:‏ عبيد الله بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن عمرو بن أمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عبد الرحمن بن خردم، وعمرو بن أوس، عن محمد بن عمرو بن عثمان، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

‏[‏ أبو هند الداري‏]‏

ذكر بعض المتأخرين‏:‏ أبا هند الداري، وقال‏:‏ اسمه‏:‏ عبد الله بن البر واسمه برير بن عبد الله نذكره في الكنى‏.‏

عبد الله بن بدر

غير منسوب ذكره سليمان بن أحمد في المعجم، والحضرمي في المفاريد

3569- حدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر، ثنا أبو أسامة، عن شعبة، عن أبي الجويرية، سمعت عبد الله بن بدر، يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا نذر في معصية ‏"‏ رواه سفيان بن حبيب، وشبابة، عن شعبة مثله، ذكره بعض المتأخرين

عبد الله بن برير بن ربيعة

روى عنه‏:‏ أبو عبد الرحمن الجبلي، عداده في المصريين، وأحال به على أبي سعيد بن عبد الأعلى‏.‏

وعبد الله بن بديل بن ورقاء

وعبد الله بن بغيل الكناني

لا يعرف له صحبة، وذكر عبد الله بن بديل في المسح على الخفين، وهو بديل ليس عبد الله‏.‏

باب التاء

مُهْمَلٌ‏.‏

باب الثاء من باب العين

عبد الله بن ثابت الظفري الأنصاري أبو الربيع

ذكره في حديث جابر بن عتيك‏.‏

3570- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محرر بن سلمة العدني، ثنا مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث، عن جابر بن عتيك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب فصاح به رسول الله فلم يجبه، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏ غلبنا عليك يا أبا الربيع ‏"‏ فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية ‏"‏ فذكر الحديث رواه إبراهيم بن المنذر، عن سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد مولاهم، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن عمه قال‏:‏ اشتكى أبو الربيع

عبد الله بن ثابت الأنصاري

حديثه عند الشعبي، يعد في الكوفيين

3571- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا محمد بن كثير، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت الأنصاري، قال‏:‏ جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه معه جوامع من التوراة فقال‏:‏ مررت على أخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرضها عليك‏؟‏ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ أما ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال عمر‏:‏ رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فذهب ما كان بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده لو أن موسى أصبح فيكم، ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين ‏"‏ رواه ورقاء، وأبو حمزة وغيرهما، عن جابر نحوه ورواه مجالد، وحريث بن أبي مطر، وزكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن ثابت بن يزيد نحوه ورواه هشيم، وحفص بن غياث في آخرين، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر

عبد الله بن ثابت الأنصاري

يكنى‏:‏ أبا أسيد، ذكره بعض المتأخرين حاكيا عن يحيى بن صاعد، وهو عندي المتقدم‏.‏

3572- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن علي الشقيقي، ثنا أبي، ثنا أبو حمزة، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن عبد الله بن ثابت الأنصاري، أنه دعا بنيه، ودعا بزيت فقال‏:‏ ادهنوا رءوسكم قالوا‏:‏ لا ندهن رءوسنا بالزيت، فأخذ العصا، وجعل يضربهم يقول‏:‏ أترغبون عن دهن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عبد الله بن ثعلبة بن خزمة الأنصاري

شهد بدرا من الخزرج

3573- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عضينة‏:‏ عبد الله بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة، وأخوه نجاب بن ثعلبة بن خزمة

عبد الله بن ثعلبة بن صعير

وقيل‏:‏ ابن أبي صعير بن عمر بن زيد بن سنان بن المهتجر بن سلامان بن عدي بن صغير بن الخزاز بن كاهل بن عدي بن الشاعر، يكنى‏:‏ أبا محمد حليف بني زهرة من بني عذرة مات سنة تسع وثمانين، روى عنه‏:‏ ابنه ومحمد بن مسلم الزهري، رأى النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، ومسح بوجهه ودعا له

3574- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان النبي صلى الله عليه وسلم مسح وجهه زمن الفتح رواه عقيل، والزبيدي، وعمرو بن الحارث، ومحمد بن إسحاق في آخرين عن الزهري

3575- ورواه عبد الرحمن بن بشر، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم بن شهاب، عن عبد الله بن الحارث بن زهرة، عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير العذري حليف بني زهرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد مسح على وجهه ودعا له قال‏:‏ لما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى قال‏:‏ ‏"‏ أنا أشهد على هؤلاء، ما من جريح يجرح إلا بعثه الله يوم القيامة يدمى جرحه، اللون لون الدم، والريح ريح مسك ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ قدموا أكثرهم جمعا للقرآن، واجعلوه أمام أصحابه في القبر ‏"‏ وكانوا يدفنون الاثنين والثلاثة في القبر الواحد

3576- حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف، ثنا أحمد بن محمد بن مصعب، ثنا إسحاق بن سيار، ثنا إبراهيم بن مهدي، ثنا المعتمر بن سليمان، قال‏:‏ أنبأني علي بن صالح، عن يحيى بن جرجة، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة العذري، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قبل العيد بيوم أو يومين فقال‏:‏ ‏"‏ صدقة مدان من بر على كل رجل أو صاع مما سواه من الطعام ‏"‏ رواه ابن جريج، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة مثله حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن ثعلبة، مثله

3577- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن زكريا الكوفي، ثنا عبد الرحيم بن سليمان بن أبي أيوب الإفريقي، عن الزهري، حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صغير العذري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد‏:‏ ‏"‏ زملوهم في ثيابهم ودمائهم، فإنه ليس من كلم كلم في الله إلا هو يأتي يوم القيامة، اللون لون الدم والريح ريح المسك ‏"‏، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنا الشهيد على هؤلاء‏"‏‏.‏

عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني

قيل‏:‏ إن إسلامه كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره فيما ذكره بعض المتأخرين، توفي في زمن معاوية رضي الله عنه، روى عنه‏:‏ محمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، ومكحول، كان مولده يوم حنين، وهو الصحيح

3578- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو همام السكوني، حدثني بقية بن الوليد، حدثني محمد بن زياد، عن أبي مسلم الخولاني، أنه كان إذا غزا أرض الروم فمروا بنهر قال‏:‏ أجيزوا بسم الله قال‏:‏ ويمر بين أيديهم قال‏:‏ فيمرون بالنهر الغمر، فربما لم يبلغ من الدواب إلا إلى الركب أو بعض ذلك أو قريبا من ذلك، فإذا جازوا قال للناس‏:‏ هل ذهب لكم شيء‏؟‏ من ذهب له شيء فأنا له ضامن قال‏:‏ فألقى بعضهم مخلاة عمدا، فلما جاوزوا قال الرجل‏:‏ مخلاتي وقعت في النهر قال له‏:‏ اتبعني، فإذا المخلاة قد تعلقت ببعض أعواد النهر

باب الجيم من باب العين

عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي

أمه‏:‏ أسماء بنت عميس بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة بن خثعم، مولده بأرض الحبشة، يكنى‏:‏ أبا جعفر بايع هو وعبد الله بن الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن سبع سنين، مختلف في وفاته، توفي بالمدينة سنة ثمانين عام الجحاف، وكان يخضب بالحناء، وقال المدائني‏:‏ سنة أربع وثمانين، روى عنه‏:‏ عروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، ومحمد بن علي بن أبي طالب والشعبي، وابن أبي مليكة، ومن أولاده‏:‏ إسماعيل، ومعاوية، وإسحاق

3579- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من هاجر من المسلمين من بني هاشم إلى أرض الحبشة‏:‏ جعفر بن أبي طالب، وامرأته أسماء بنت عميس، ولدت تم عبد الله بن جعفر

3580- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، أخبرني أبو يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب توفي سنة ثمانين، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين

3581- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ توفي عبد الله سنة ست وثمانين، ويكنى‏:‏ أبا جعفر

3582- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة‏"‏‏.‏

3583- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الملك، ثنا أبو سلمة الحراني، ثنا محمد بن مسلمة، عن ابن إسحاق، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن جعفر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما ينبغي لنبي أن يقول‏:‏ أنا خير من يونس بن متى‏"‏‏.‏

3584- حدثنا أحمد بن السندي، ثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا ابن أبي فديك، ثنا سعيد بن سفيان، مولى الأسلمين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه، ما لم يكن فيما يكره الله ‏"‏ قال‏:‏ فكان عبد الله يقول لخازنه‏:‏ اذهب فخذ لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم

3585- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا علي بن علي الهاشمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه فقال‏:‏ ‏"‏ يا فتى ألا أهب لك‏؟‏ ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن‏؟‏ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن قد جف القلم بما هو كائن، واعلم أن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يكتب عليك لم يقدروا عليه، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا‏"‏‏.‏

3586- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إدريس بن عبد الكريم، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا أبي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين مصبوغين بالزعفران‏:‏ رداء وعمامة

عبد الله بن جحش أبو محمد الأسدي

شهد بدرا، واستشهد بأحد، من مهاجرة الحبشة، وهو من أسد بن خزيمة حليف بني أمية، أخو أبي أحمد، سأل ربه عز وجل الشهادة فاستجيبت دعوته، وهو أول أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغنم من المشركين غنيمة، فبعثه إلى نخلة يتحسس أخبار قريش، فكانت غنيمته أول غنيمة غنمها المسلمون من المشركين، وفيه وفي أصحابه نزلت إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم نزل هو وأخوه أبو أحمد حين قدما المدينة مهاجرين على عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، كان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخته زينب بنت جحش تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت أمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، روى عنه‏:‏ سعد بن أبي وقاص

3587- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من خلفاء بني أمية من بني أسد بن خزيمة‏:‏ عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن ذودان بن أسد بن خزيمة، استشهد يوم أحد مع حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير رضي الله عنهم

3588- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا طاهر بن عيسى بن قيرس، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا ابن وهب، حدثني أبو صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي، عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني أبي أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد‏:‏ ألا تدعو الله‏؟‏ فخلوا في ناحية، فدعا سعد فقال‏:‏ يا رب إذا لقيت العدو فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله وآخذ سلبه، فأمن عبد الله بن جحش، ثم قال‏:‏ اللهم ارزقني رجلا شديدا حرده شديدا بأسه، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدا قلت‏:‏ يا عبد الله من جدع أنفك وأذنك‏؟‏ فأقول‏:‏ فيك وفي رسولك، فتقول‏:‏ صدقت، قال سعد‏:‏ يا بني كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي، لقد رأيته آخر النهار، وإن أنفه وأذنه لمعلقتان في خيط ورواه علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب نحوه

3589- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا هناد بن السري، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال‏:‏ أول راية عقدت في الإسلام لعبد الله بن جحش

عبد الله بن جبير الأنصاري الأوسي

عقبي بدري أحدي، أخو خوات بن جبير، أمره النبي صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد، فاستشهد به، حديثه عند البراء بن عازب، وقيل‏:‏ عبد ربه، لا عقب له

3590- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار من الأوس من بني عمرو بن عوف عبد ربه بن جبير، وفي تسمية من شهد بدرا أيضا من الأنصار من بني عمرو بن عوف‏:‏ عبد الله بن جبير، كان على رماة المسلمين يوم أحد فقتل

3591- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار من الأوس من بني عمرو بن عوف‏:‏ عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك، واسم البرك‏:‏ امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، شهد بدرا وقتل يوم أحد أميرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة

3592- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال‏:‏ استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رماة الناس يوم أحد عبد الله بن جبير، وكانوا خمسين رجلا، وقال لهم‏:‏ ‏"‏ كونوا مكانكم لا تبرحوا وإن رأيتم الطير يخطفنا ‏"‏ فلما كان من الأمر ما كان والناس يغيرون ومضوا فقال عبد الله بن جبير أميرهم‏:‏ فكيف تصنعون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فمضوا، فكان الذي كان ‏"‏ رواه إسرائيل والناس عن أبي إسحاق

عبد الله بن جبير الخزاعي أبو عبد الرحمن

مختلف في صحبته، حديثه عند سماك بن حرب‏.‏

3593- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، حدثنا أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن جبير الخزاعي، قال‏:‏ طعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا في بطنه إما بقضيب، وإما بسواك قال‏:‏ أوجعتني فأقدني، فأعطاه العود الذي كان معه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ استقد ‏"‏ فقبل بطنه، ثم قال‏:‏ بل أعفو عنك، لعلك أن تشفع لي بها يوم القيامة

عبد الله بن جابر العبدي

أحد الوفد من عبد القيس كان مع أبيه حين وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثه الحارث بن مرة‏.‏

3594- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا الحارث بن مرة، حدثني نفيس، رجل من أهل البصرة عن عبد الله بن جابر العبدي، قال‏:‏ كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، كنت مع أبي فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم، في الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت قال‏:‏ فلما كان عندما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حججت مع أبي حتى إذا كنت بمنى قال أبي‏:‏ أي بني، اذهب فنسلم على الحسن بن علي قال‏:‏ فأتيناه فلما رأى أبي رحب به وحياه وأوسع له قال‏:‏ فجلسنا فسئل عن نبيذ الجر، فرخص فيه، فقال له أبي‏:‏ أي أبا فلان بعدما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال‏؟‏ قال‏:‏ نعم، كانت فيه بعدكم رخصة

عبد الله بن جابر البياضي

وقيل‏:‏ إنه أنصاري غير العبدي المتقدم، ذكره الإمام أحمد بن حنبل في الصحابة، حديثه عند ابن عقيل‏.‏

3595- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، وسليمان بن أحمد قالا‏:‏ ثنا أبو خليفة، ثنا علي بن المديني، ثنا عبد الله بن سفيان بن عقبة، سمعت جدي عقبة بن أبي عائشة يقول‏:‏ رأيت عبد الله بن جابر البياضي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إحدى يديه على ذراعه في الصلاة

3596- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا هاشم بن البريد، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن جابر، قال‏:‏ انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أهراق الماء فقلت‏:‏ السلام عليك يا رسول الله، فلم يرد علي، فقلت‏:‏ السلام عليك يا رسول الله، فلم يرد علي، فقلت‏:‏ السلام عليك يا رسول الله فلم يرد علي، فجلست كئيبا، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا خلفه حتى دخل رحله، ودخلت أنا إلى المسجد، فجلست كئيبا حزينا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تطهر فقال‏:‏ ‏"‏ عليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر بأخير سورة في القرآن‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ اقرأ‏:‏ الحمد لله رب العالمين حتى تختمها

عبد الله بن جهيم الأنصاري

يكنى‏:‏ أبا جهم، وهو ابن الحارث بن الصمة بن زيد مناة بن حبيب، وقيل‏:‏ ابن الصمة بن عمرو بن الجموح، حديثه عند بسر بن سعيد، وعمير مولى ابن عباس، وقال أحمد بن رشدين‏:‏ أبو جهيم بن الحارث بن الصمة بن عمرو بن الجموح بن حذام بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم وهو ابن أخت أبي بن كعب‏.‏

3597- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن عبد الله بن جهيم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو يعلم أحدكم ما له في الممر بين يدي أخيه وهو يصلي يعني من الإثم لوقف أربعين رواه مالك، عن أبي النضر، وقال‏:‏ عن أبي جهيم

3598- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عاصم بن علي، ح وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق أبو بكر بن خزيمة، ثنا علي بن حجر، قالا‏:‏ ثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني يزيد بن خصيفة، عن مسلم بن سعيد مولى أبي الجهيم، عن أبي جهيم الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر ‏"‏ وقال علي بن حجر‏:‏ مسلم بن سعيد مولى أبي الحضرمي

عبد الله بن جراد الخفاجي

وخفاجة من بني عقيل، عداده في أهل الطائف حديثه عند ابن أخيه يعلى بن الأشدق‏.‏

3599- حدثنا محمد بن علي بن مسلم، ثنا عبد الله بن خلاد، ثنا هاشم بن القاسم الحراني، ثنا يعلى بن الأشدق، عن عمه عبد الله بن جراد، وكان له لقيا من النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ المتربصون هم الآثمون، عليهم لعنة الله‏"‏‏.‏

3600- حدثنا محمد بن حميد، ثنا عمر بن الحسن القاضي الحلبي، ثنا أيوب الوزان، ثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من ظلم ذميا مؤديا الجزية مقرا بذلته، فأنا خصمه يوم القيامة‏"‏‏.‏

3601- حدثنا محمد بن محمد الكرابيسي الحافظ، ثنا أحمد بن عبد الله بن مساور، ثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، ثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الآمر بالمعروف كفاعله‏"‏‏.‏

عبد الله بن الجد بن قيس بن صخر ابن خنساء الأنصاري

من الخزرج من بني عبيد بن عدي شهد بدرا‏.‏

3602- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة ثم من بني خنساء بن سنان بن عبيد‏:‏ عبد الله بن الجد بن قيس بن صخر ابن خنساء

عبد الله بن جزء بن أنس بن عامر بن علي السلمي

يعد في البصريين، ذكره بعض المتأخرين وزعم أنه جد نائل بن مطرف‏.‏

3603- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، ثنا محمد بن مسلم بن وارة، حدثنا زيد بن عوف، ثنا نائل بن مطرف بن رزين بن أنس، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ لما ظهر الإسلام كانت لنا بئر بالدفيفة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكتب لي كتابا كذا رواه، وحدثناه عن أبي عمرو غير واحد، فذكر أن يحيى بن يونس الشيرازي رواه عن عبد السلام بن عمر الجني، عن نائل بن عبد الرحمن عن عبد الله بن جزء بن أنس بن عامر السلمي حدثني أبي عن زياد، وعن عمر بن جزء أن هذا الكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لرزين بن أنس

عبد الله بن أبي الجدعاء

عداده في البصريين، حديثه عند عبد الله بن شقيق، وقال بعضهم‏:‏ ابن أبي الحمساء قال أبو حاتم الرازي‏:‏ هم ثلاثة لا يروي عنهم إلا عبد الله بن شقيق‏.‏

3604- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال‏:‏ جلست إلى قوم أنا رابعهم، فقال أحدهم‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ‏"‏، قلت‏:‏ يا رسول الله سواك قال‏:‏ ‏"‏ سواي ‏"‏ قلت‏:‏ أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فلما قام قلت‏:‏ من هو‏؟‏ قالوا‏:‏ ابن أبي الجدعاء رواه الثوري، وعبد الوهاب، وعلي بن عاصم، ويزيد بن زريع، ووهيب وابن علية في آخرين، عن خالد

3605- حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الزعفراني قال‏:‏ حدثنا سهل بن أبي سهل، حدثنا هاشم بن عيسى، حدثنا هشيم، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء، قال‏:‏ قال رجل‏:‏ يا رسول الله متى كتبت نبيا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وآدم بين الروح والجسد ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، عن خالد مثله

باب الحاء من باب العين

عبد الله بن حذافة السهمي

وهو عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، لم يذكره عروة ولا ابن شهاب ولا ابن إسحاق في البدريين، وقال ابن إسحاق‏:‏ هو من مهاجرة الحبشة ولم يتابع عليه، وروي في بعض الأخبار أنه من أهل بدر، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مناديا في حجة الوداع أيام منى أنها أيام أكل وشرب، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم نسبه فقال‏:‏ ‏"‏ أبوك حذافة ‏"‏ أخو خارجة بن حذافة، وأمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية بعثها وكان امرأ فيه دعابة وبعثه أيضا رسولا إلى كسرى، توفي بمصر في خلافة عثمان، ونزلت فيه أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم

3606- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم، عن أبي سعيد الخدري، قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا أنا فيهم، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان عبد الله فيه دعابة رواه الدراوردي، عن محمد بن عمرو قال‏:‏ وكان من أهل بدر

3607- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، حدثنا يحيى بن بكير، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، قال‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم علقمة بن محرز على بعث فلما بلغنا رأس مغزانا كان لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أصحاب بدر كانت فيه دعابة

3608- أخبرنا ثابت بن بندار بن أسد، ثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الإستراباذي، ثنا عبد الملك بن محمد بن نعيم، ثنا صالح بن علي النوفلي، ثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي، ثنا عمر بن المغيرة، عن عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ أسرت الروم عبد الله بن حذافة السهمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له الطاغية‏:‏ تنصر وإلا ألقيتك في البقرة من نحاس، قال‏:‏ افعل، فدعا بالبقرة النحاس فملئت زيتا وغليت ودعا برجل من أسارى المسلمين، فعرض عليه النصرانية فأبى فألقاه في البقرة فإذا عظامه تلوح فقال لعبد الله‏:‏ تنصر وإلا ألقيتك، فقال‏:‏ ما أفعل، فأمر به أن يلقى في البقرة فكتفوه فبكى، فقالوا‏:‏ قد جزع قد بكى، قال‏:‏ ردوه قال له‏:‏ لا ترى أني بكيت جزعا مما تريد أن تصنع بي، ولكني بكيت حين ليس لي إلا نفس واحدة يفعل بها هذا في الله، كنت أحب أن يكون لي من الأنفس عدد كل شعرة في، ثم تسلط علي فتفعل بي هذا، قال‏:‏ فأعجب منه وأحب أن يطلقه قال‏:‏ قبل رأسي وأطلقك قال‏:‏ ما أفعل، قال‏:‏ تنصر وأزوجك ابنتي وأقاسمك ملكي قال‏:‏ ما أفعل، قال‏:‏ قبل رأسي وأطلقك، وأطلق معك ثمانين من المسلمين، قال‏:‏ أما هذه فنعم، فقبل رأسه، فأطلقه وأطلق معه ثمانين من المسلمين، فلما قدموا على عمر بن الخطاب، قام إليه عمر فقبل رأسه، قال‏:‏ فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمازحون عبد الله فيقولون‏:‏ قبلت رأس علج، فيقول لهم‏:‏ ‏"‏ أطلق الله بتلك القبلة ثمانين من المسلمين‏"‏‏.‏

3609- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا صالح يعني ابن أبي الأخضر، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حذافة يطوف في منى أن لا تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب وذكر خالفه غيره، عن الزهري فقال‏:‏ عن سعيد، عن عبد الله بن حذافة من دون أبي هريرة

3610- حدثناه عبد الله بن إبراهيم بن أيوب، ثنا الحسين بن الكميت، ثنا أحمد بن أبي نافع، ثنا العباس بن الفضل، عن سليمان أبي معاذ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن حذافة، قال‏:‏ أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط أن يطوفوا في طواف منى في حجة الوداع يوم النحر فنادوا‏:‏ إن هذه أيام أكل وشرب وذكر لله، فلا تصوموا فيهن، إلا صوم في هدي ورواه قرة بن حيويل، عن الزهري فخالفه

3611- حدثناه إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبا سويد بن عبد العزيز، ثنا قرة بن حيويل، عن الزهري، عن مسعود بن الحكم، عن عبد الله بن حذافة السهمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤذن في أهل منى في مؤذنين بعثهم‏:‏ لا يصم هذه الأيام أحد فإنها أيام طعم وشرب وذكر لله عز وجل ‏"‏ ورواه شعيب، عن الزهري، أخبرت أن مسعود بن الحكم قال‏:‏ أخبرني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى عبد الله بن حذافة يطوف بمنى فذكر مثله

3612- ورواه الثوري، عن عبد الله بن أبي بكر، وسالم أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أيام التشريق أيام أكل وشرب ‏"‏ حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عباس العنبري، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن سالم، وعبد الله، به

عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب

له ولأبيه صحبة، وقيل‏:‏ إن له إدراكا، ولأبيه صحبة، حديثه عند أبي سلمة، وابنه عبد الله‏.‏

3613- حدثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن الحارث، قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأمامة بنت أبي العاص بنت زينب على رقبته، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها‏"‏‏.‏

عبد الله بن الحارث بن أبي ضرار

3614- له رواية ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا بني المصطلق، وكنت أنا وجويرية ممن أصابنا السباء روى يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن مظفر بن موسى بن عبد الله بن الحارث بن أبي ضرار قال‏:‏ حدثني عبد الله بن الحارث بهذا هكذا رواه بعض المتأخرين، ولم يتابع عليه

عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي

وزبيد من مذحج، ومذحج من كهلان حليف بني سهم بن عمرو، سكن مصر، وبها مات، وقيل‏:‏ عبد الله بن الحارث بن جزء بن معدي كرب بن عمرو بن عصر بن عمرو بن عويج بن عمرو بن زبيد توفي سنة ست وثمانين، وذكر بعض المتأخرين أنه شهد بدرا، وهو عبد الله بن الحارث بن أبي مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك، يكنى‏:‏ أبا الحارث، حديثه عند يزيد بن أبي حبيب، وعقبة بن مسلم وسليمان بن زياد الحضرمي، ودراج أبي السمح، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير‏.‏

3615- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ مات عبد الله بن الحارث بن جزء سنة ست وثمانين‏"‏‏.‏

3616- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، قال‏:‏ أنا أول الناس خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تستقبل القبلة بغائط أو بول رواه عمر بن الحارث، والليث بن سعد، عن يزيد مثله

3617- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا ابن لهيعة، ثنا حيوة بن شريح، عن عقبة بن مسلم، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن الحارث، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار ‏"‏ رواه الليث بن سعد، ونافع بن يزيد، وأبو عاصم عن حيوة بن شريح مثله

3618- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، عن الحسن بن موسى، عن دراج، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن الحارث بن جزء، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن في النار لحيات مثل أعناق البخت تلسع إحداهن اللسعة تجد حمتها أربعين خريفا، وإن في النار لعقارب أمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة تجد حمتها أربعين خريفا‏"‏‏.‏

3619- حدثنا محمد بن عيسى المؤدب، ثنا عمير بن مرداس، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو يحيى السلمي، حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن سليمان بن زياد الحضرمي، عن عبد الله بن الحارث بن جز الزبيدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ وددت أن بيني وبين أهل الحجاز حجابا ‏"‏ من شدة ما كانوا يجادلونه

عبد الله بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي

أخو السائب قتل يوم الطائف شهيدا من مهاجرة الحبشة‏.‏

3620- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم الطائف من المسلمين من بني سهم‏:‏ السائب بن الحارث بن قيس بن عدي وأخوه‏:‏ عبد الله بن الحارث‏"‏‏.‏

عبد الله بن الحارث أبو رفاعة العدوي

ذكره بعض المتأخرين، وأبو رفاعة اسمه‏:‏ تميم بن أسيد، وقيل‏:‏ ابن إياس، وقيل‏:‏ عبد الله بن عبد الحارث‏.‏

3621- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي رفاعة، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يخطب فقلت‏:‏ رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه قال‏:‏ فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم علي وترك خطبته ثم أتي بكرسي جعلت قوائمه حديدا قال‏:‏ فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتم آخرها ‏"‏ أخرج هذا المتأخر عنه هذا الحديث، وقد أخرجه في حرف التاء فيمن اسمه تميم

عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصاري

وقيل‏:‏ المزني، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى عنه‏:‏ محمد بن نافع بن عجير، وأخرج عنه هذا الحديث من غير رواية، ذكره عن عبد الله بن سعد الزهري، عن عمه يعقوب، عن أبيه‏.‏

3622- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن نافع بن عجير، وكان، ثقة عن عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصاري، وحدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن نافع بن عجير، وكان ثقة، عن عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصاري، قال‏:‏ سمعته يقول‏:‏ لقد كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمتي سهيمة بنت عويمر قضى ما قضى به في امرأة من المسلمين قبلها ‏"‏ لفظ منجاب مثله سواء

عبد الله بن حوالة الأزدي

يكنى‏:‏ أبا حوالة سكن الأردن، حديثه عند أبي إدريس الخولاني وجبير بن نفير، وربيعة بن لقيط، وعبد الله بن زغب، وسلمان بن شمير، وبسر بن عبيد الله، وعبد الله بن شقيق‏.‏

3623- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قالا‏:‏ ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبد الله بن حوالة الأزدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إنكم ستجندون أجنادا، فجند بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن ‏"‏، فقال الحوالي‏:‏ يا رسول الله‏:‏ خر لي قال‏:‏ ‏"‏ عليك بالشام ‏"‏ رواه صالح بن رستم، وربيعة بن يزيد، ومكحول، وجبير بن نفير، وأبو قبيلة، وسلمان بن شمير، وبسر بن عبيد الله كلهم عن عبد الله بن حوالة نحوه

3624- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، أنبا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا في ظل دومة فخرجت في حاجة لي، فأقبلت وعنده كاتب يكتب فلما رآني قال‏:‏ ‏"‏ أكتبك يا ابن حوالة ‏"‏ قلت‏:‏ نعم يا رسول الله، فأقبل على الكاتب فدنوت حتى وقفت عليهم، فنظرت فإذا في الكتاب أبو بكر وعمر فظننت أنهما لم يكتبا إلا في خير فقال‏:‏ ‏"‏ أنكتبك يا ابن حوالة‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم يا رسول الله رواه الحمادان جميعا عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق نحوه حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، كلاهما عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق العقيلي، عن عبد الله بن حوالة الأزدي، قال‏:‏ أتيت رسول الله فذكره

عبد الله بن حبشي الخثعمي

روى عنه‏:‏ سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، وعبيد بن عمير‏.‏

3625- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق بن عبد الكبير، قالا‏:‏ حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن حبشي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار‏"‏‏.‏

3626- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن الحكم، قالا‏:‏ ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل‏:‏ أي الأعمال أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحج مبرور ‏"‏ قيل‏:‏ فأي الصلاة أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ طول القنوت ‏"‏ قال‏:‏ فأي الصدقة أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ جهد المقل ‏"‏ قيل‏:‏ فأي الهجرة أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ من هجر ما حرم الله عليه ‏"‏ قيل‏:‏ فأي الجهاد أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ من جاهد المشركين بماله ونفسه ‏"‏ قيل‏:‏ فأي القتل أشرف‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ من أهريق دمه وعقر جواده‏"‏‏.‏

عبد الله بن حبيب

مجهول حديثه عند عبيد بن عمير ذكره بعض المتأخرين، ولا صحبة له‏.‏

3627- حدثناه عن أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن محمد، عن صفوان بن سليم، عن عبد الله بن كعب، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من ضن بماله أن ينفقه، وبالليل يكابده، فعليه بسبحان الله وبحمده‏"‏‏.‏

عبد الله بن حارثة بن النعمان

يعد في المدنيين، حديثه عند أولاده‏.‏

3628- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ح وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا الحسين بن عمر، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة بن عبيد الله، حدثني إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حارثة، قال‏:‏ لما قدم صفوان بن أمية الجمحي المدينة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ على من نزلت يا أبا وهب‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نزلت على العباس بن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ نزلت على أشد قريش لقريش حبا ‏"‏ رواه إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن طلحة مثله

عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

واسم أبي حدرد‏:‏ سلامة كلم النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك فيه حين تقاضاه أن يضع عنه شطر دينه، يكنى‏:‏ أبا محمد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية أضم إلى عامر بن الأضبط، توفي سنة إحدى وسبعين، وهو ابن إحدى وثمانين‏.‏

3629- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه، قال‏:‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلقينا عامر بن الأضبط، فحيانا بتحية الإسلام، فحمل عليه محلم بن جثامة فقتله، فلما قتله سلب بعيرا ومتيعا كان معه، فلما قدمنا جئنا بسلبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره، فنزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا، الآية رواه محمد بن مسلمة، والمحاربي، ويحيى الأموي، ويونس بن بكير، والناس عن محمد بن إسحاق

3630- حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن ابن شهاب الزهري، عن ابن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه عبد الله بن أبي حدرد، قال‏:‏ كنت يومئذ في خيل خالد بن الوليد فقال لي فتى منهم هو سني، قد جمعت يداه إلى عنقه برمة، ونسوة مجتمعات غير بعيد منه‏:‏ يا فتى، قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ هل أنت آخذ هذه الرمة فقائدي بها إلى هؤلاء النسوة حتى أقضي إليهن حاجة ثم تردني بعد فتصنعوا بي ما بدا لكم

عبد الله بن أبي الحمساء

عداده في البصريين روى حديثه شقيق بن سلمة أبو عبد الله، وقيل‏:‏ أبو الحسماء، وقيل‏:‏ ابن أبي الجدعاء

3631- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس، ثنا معاذ بن هانئ أبو هبيرة، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الكريم، عن عبد الله بن شقيق، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي الحمساء، قال‏:‏ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة قبل الإسلام، فقلت له‏:‏ مكانك حتى آتيك، فغبت عنه ثلاثا ثم جئته في مكانه فقال‏:‏ ‏"‏ يا فتى، لقد شققت علي أنتظرك منذ ثلاث‏"‏‏.‏

عبد الله بن حرملة

مجهول، وذكر بعض المتأخرين أنه المدلجي روى عنه‏:‏ أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

3632- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا حسين بن شيبة، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن أنس بن عياض، عن محمد بن أبي يحيى، عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خيركم الذاب عن قومه ما لم يأثم ‏"‏ رواه أبو سعيد مولى بني هاشم، عن عبد الله بن محمد بن أبي يحيى، عن أبيه، عن خالد، عن أبيه مثله حدثناه أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا محمد بن عباد مثله

عبد الله يلقب بحمار

له صحبة كان صاحب ضحك ومزاح، له ذكر في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه

3633- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عبد الله بن صالح، أن الليث بن سعد، حدثهم قال‏:‏ حدثني خالد بن أبي يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، رضي الله عنه أن رجلا كان اسمه عبد الله يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جلده في الشراب، فأتي به يوما فجلده فقال رجل من القوم‏:‏ اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تلعنه، فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله ‏"‏ ورواه عبد الله بن نمير، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن أبي عوف، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، نحوه

عبد الله بن حزابة وعبد الله بن حكل

ذكرهما بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكرا في الصحابة، وهما من تابعي أهل الشام وروى عنهما‏:‏ خالد بن معدان، ولم يزد عليه

باب الخاء من باب العين

عبد الله بن خبيب الجهني الأنصاري

حديثه عند ابنه معاذ، يعد في المدنيين

3634- أخبرنا الكيا الإمام الأجل السيد الأوحد الكبير، الحافظ زين الدين عماد الإسلام، فخر السنة، مجد الأئمة، ثقة الأمة، سيد الحفاظ‏:‏ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه الخسروي الديلمي رضي الله عنه، وعن والديه، قراءة عليه من أصل سماعه، أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا الضحاك بن مخلد، ثنا ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه قال‏:‏ أصابنا طمس وظلمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فخرج فأخذ بيدي فقال‏:‏ ‏"‏ قل ‏"‏ فسكت، قال‏:‏ ‏"‏ قل ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ ما أقول‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، فإنها تكفيك كل يوم من كل شيء ‏"‏ رواه ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب مثله حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، مثله ورواه روح بن القاسم، وحفص بن ميسرة، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وخارجة بن مصعب في آخرين، عن زيد بن أسلم، عن معاذ، عن عبد الله، عن أبيه نحوه

3635- حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا أمية بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سويد بن سعيد، ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، قال‏:‏ كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق مكة فأصبت من النبي صلى الله عليه وسلم خلوة فدنوت منه فقال لي‏:‏ ‏"‏ قل ‏"‏ قلت‏:‏ ما أقول‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ قل أعوذ برب الفلق ‏"‏ حتى ختمها، ثم قال‏:‏ ‏"‏ قل أعوذ برب الناس ‏"‏ حتى ختمها، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ما تعوذ المتعوذون بشيء أفضل منها ‏"‏ لفظ سويد بن سعيد

3636- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا دحيم، ثنا عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة‏"‏‏.‏

عبد الله بن خمير

من بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدرا أخو خارجة بن خمير

3637- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عبيد بن عدي بن غنم‏:‏ عبد الله بن خمير حليف لهم من أشجع ثم من بني دهمان

عبد الله بن خباب بن الأرت

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، مختلف في صحبته، له رؤية ولأبيه صحبة، قتلته الخوارج، روى عن أبيه وعن أبي بن كعب‏.‏

3638- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سويد بن سعيد، ثنا محمد بن عمر الكلاعي، قال‏:‏ سمعت الحسن بن أبي الحسن، يحدث أن الصرم، لقي عبد الله بن خباب بالمذار قرية بالبصرة، وهو متوجه إلى علي بالكوفة، معه امرأته وولده وجاريته فقال‏:‏ هذا رجل من أصحاب محمد نسأله عن حالنا وأمرنا، ومخرجنا، فقالوا‏:‏ بلى فانصرفوا إليه، فقالوا‏:‏ ألا تخبرنا هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا شيئا‏؟‏ قال‏:‏ أما فيكم بأعيانكم فلا، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يكون من بعدي قوم يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه، طوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، شر قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض، كلاب أهل النار‏"‏‏.‏

عبد الله بن خالد بن أسيد المخزومي

في صحبته ورؤيته نظر، وهو من ولد أبي العيص بن أمية، وخالد هو أخو عتاب بن أسيد، روى عنه ابنه عبد العزيز

3639- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حميد بن الربيع، ثنا الضحاك بن مخلد، ثنا ابن جريج، حدثني أبي، سمعت عبد الله بن خالد بن أسيد، يسأل عن غسل الجنابة، قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بكفيه ثلاثا، وأشار عبد الله بكفيه، وبسط بعض البسطة، ثم ضم أصابع يديه إلى أصلها، فغرف على رأسه كذلك زعم أبي أنه سمع عبد الله بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم

3640- أخبرنا محمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن أبي رجاء، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا هشيم، أنبأ العوام بن حوشب، ثنا السفاح بن مطر، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ عرفة اليوم الذي يعرف فيه الناس كذا ذكره بعض المتأخرين

عبد الله بن خازم

وهو ابن أسماء بن الصلت ابن أخي عمرو بن أسماء بن الصلت، ولي خراسان من قبل عبد الملك بن مروان فبعث برأس ابن الزبير إليه، ولا صحبة له، وفتح على يده سرخس، ذكر بعض المتأخرين أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعتد بقوله

عبد الله بن خريت البكري

من بني بكر بن معاوية أدرك الجاهلية يعد في الحجازيين، لا يسند شيئا، ولا تصح له صحبة، ولا رؤية، روى عنه عبد الله بن عبيد بن عمير، ذكره بعض المتأخرين

3641- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، فيما كتب إلي ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن خريت، وكان قد أدرك الجاهلية، قال‏:‏ لم يكن من قريش فخذ إلا وله ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسون، فكان لبني بكر مجلس يجلسه، فبينا نحن جلوس في المسجد الحرام إذ أقبل غلام، فدخل من باب المسجد مسرعا حتى تعلق بأستار الكعبة، فجاء بعده شيخ يريده حتى انتهى إليه، فلما ذهب ليتناوله، يبست يده فقلنا‏:‏ ما أخلق هذا أن يكون من بني بكر قال‏:‏ فتقحمناه العرب مع ما يحدث به عنا، فقمنا إليه، فقلنا‏:‏ ممن أنت‏؟‏ فقال‏:‏ من بني بكر، فقلنا‏:‏ لا مرحبا بكم، ما لك ولهذا الغلام‏؟‏ فقال الغلام‏:‏ لا والله، إلا أن أبي مات ونحن صبيان صغار وأمنا موتمة لا حدة لها فعاذت بهذا البيت، فنقلتنا إليه، وأوصتنا فقالت‏:‏ إن ذهبت وبقيتم بعدي فظلم أحد منكم أو ركب بأمر فرأى هذا البيت، فليأته فليتعوذ به فإنه سيمنعه، وإن هذا أخذني واستخدمني سنين واسترعاني إبله، فجلب من إبله قطيعا فجاء بي معه، فلما رأيت البيت، ذكرت وصاة أمي فقلنا‏:‏ قد والله أرى منعك، فانطلقنا بالرجل، وإن يديه لمثل العضدتين قد يبستا، وأحقبناه على بعير من إبله، وشددناه بالحبل ووجهنا إبله، وقلنا‏:‏ انطلق وحدثناه محمد عنه وعن أبي سعيد بن زياد جميعا عن العطاردي

باب الدال من باب العين

عبد الله بن دارة مولى عثمان بن عفان

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه كان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكره أحد في الصحابة، روايته عن حمران، عن عثمان بن عفان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل‏:‏ عن عثمان، وروى عن كعب الأحبار، حديثه عند محمد بن كعب القرظي وقيل‏:‏ زيد بن دارة

3642- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى، ثنا عبد الله بن المبارك، عن أبي معشر المدني، قال‏:‏ حدثني محمد بن كعب القرظي، حدثني عبد الله بن دارة، مولى عثمان بن عفان، عن حمران، مولى عثمان قال‏:‏ مرت على عثمان فخارة من ماء، فدعا به فتوضأ، فأسبغ الوضوء، ثم قال‏:‏ لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة، أو مرتين، أو ثلاثة ما حدثتكموه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ما توضأ عبد فأسبغ وضوءه، ثم قام إلى الصلاة، إلا غفر له، ما بينه وبين الصلاة الأخرى كذا رواه محمد بن كعب عن حمران، وسماه عبد الله ورواه محمد بن عبد الله بن أبي مريم عنه ولم يسمه عن عثمان نفسه

3643- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا صفوان بن عيسى، عن محمد بن عبد الله بن أبي مريم، قال‏:‏ دخلت على ابن دارة مولى عثمان بن عفان، فسمعني أمضمض، قال‏:‏ فقال‏:‏ يا محمد قال‏:‏ قلت‏:‏ لبيك قال‏:‏ ألا أخبرك عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ رأيت عثمان بالمقاعد دعا بوضوء فمضمض ثلاثا، واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا، وغسل قدميه، ثم قال‏:‏ من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه إسحاق بن موسى الأنصاري عن عاصم بن عبد العزيز، عن محمد بن أبي مريم فقال‏:‏ عن زيد بن دارة، عن عثمان نحوه

باب الذال من باب العين

عبد الله ذو البجادين المزني

له ذكر في حديث عبد الله بن مسعود، وعمرو بن عوف، نزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبره، ودفنه وأثنى عليه وقال‏:‏ ‏"‏ كان أواها تلاء للقرآن ‏"‏ وأمر بني سلمة أن يزوجوه، فزوجوه، وسمي ذا البجادين، لأن عمه نزع منه كل ما كان له، أسلم فأعطته أمه بجادا من شعر فشقه فتردى ببعضه، واتزر بعضه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسماه ذا البجادين، كان عم عبد الله بن مغفل، وكان اسمه عبد العزى، فسماه عبد الله، وهو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن أسيفع بن ربيعة بن عدي بن ذؤيب بن سعيد بن عثمان بن مزينة

3644- حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر الأبج، ثنا محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، ثنا سعد بن الصلت، ثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال‏:‏ والله لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبر عبد الله ذي البجادين، وأبو بكر وعمر يقول‏:‏ ‏"‏ أدنيا مني أخاكما ‏"‏، فأخذه من قبل القبلة حتى أسنده في لحده، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وولاهما العمل، فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه ‏"‏ وكان ذلك ليلا فوالله لقد رأيتني ولوددت أني مكانه، ولقد أسلمت قبله بخمس عشرة سنة

3645- رواه إبراهيم بن المنذر حدثني إبراهيم بن علي الرافعي، حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن عبد الله ذا البجادين هلك في غزوة تبوك، فذكر مثله، وقال‏:‏ قال أبو بكر الصديق‏:‏ وددت والله أني صاحب الحفرة أخبرنا إبراهيم بن محمد الديلي فيما أجاز لي، ثنا أحمد بن زيد بن هارون القزاز عنه وحدثنا سليمان بن أحمد، في المعجم الأوسط، ثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إبراهيم بن علي بن حسن بن أبي رافع، ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله ذي البجادين الذي هلك في غزوة تبوك أنه هلك في حفرته، فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم في حفرته وقال لأبي بكر وعمر‏:‏ ‏"‏ أدليا إلي أخاكما، ‏"‏ الحديث